Duration 2:1

إنتاج الفصة باعتماد نظام السقي بالتنقيط 香港

Published 21 Jan 2020

الفصة (باللاتينية: Medicago spp) جنس نباتي يتبع القبيلة النفلاوية من الفصيلة البقولية. يضم هذا الجنس حوالي 103 أنواع مقبولة (و122 إذا احتسبت الأنوعة) وحوالي 224 نوعا لم يحسم وضعها بعد. كثير من أنواعها واطنة في الوطن العربي، وتنتشر أنواعه عموما في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. يضم هذا الجنس أنواعا ذات أهمية اقتصادية كبيرة مثل الفصة المزروعة (أو المعمرة) أو البرسيم الحجازي. ثمار أنواع مختلفة من الفصة: D القرصية، E اللولبية، F المتداخلة الموبرة، G المتداخلة القنفذية، H الحرشفية، J الزرية، K الفصة المزروعة، L الراجعة دريس الفصة المزروعة في بالات كبيرة أزهار وسوق وأوراق الفصة المزروعة محتويات 1 الأهمية الاقتصادية لأنواع الفصة 1.1 الفصة المزروعة في الوطن العربي 1.2 قدرتها على تثبيت النيتروجين الجوي 2 طول دورة حياة الفصة 3 التنوع الحيوي لجنس الفصة وحفظ مواردها الوراثية 3.1 التنوع في الصفات الشكلية 3.2 حفظ الموارد الوراثية 4 البيئة والتأقلم لأنواع الفصة 5 الوصف النباتي العام لأنواع جنس الفصة 5.1 الساق والأوراق 5.2 الأزهار 5.3 القرون والثمار 6 الأمراض والآفات التي تصيب الفصة 6.1 الأمراض الفطرية 6.2 الأمراض البكتيرية 6.3 الحشرات والنيماتودا 6.4 الأمراض الفيروسية 7 من أنواعها الواطنة في الوطن العربي 8 من أنواعها غير الموجودة في الوطن العربي 9 صور 10 مصادر الأهمية الاقتصادية لأنواع الفصة أنواع الفصة ذات أهمية اقتصادية كبيرة كمحاصيل أعلاف، حيث يمكن استعمالها لتغذية الحيوانات المختلفة مثل الأبقار والأغنام والدواجن. تعتبر الفصة المزروعة (أو البرسيم الحجازي) أكثر أنواع الفصة أهمية دون منازع، فهي تزرع في معظم أنحاء العالم كمحصول علفي رئيسي وهو رابع أهم محصول في أمريكا الشمالية. والفصة المزروعة تسمى ملكة المحاصيل العلفية بسبب إنتاجها الغزير ومحتواها العالي من البروتينات، والفصة المزروعة ضرورية عند الحديث عن تربية حيوانات بشكل حديث واقتصادي. ويمكن الاعتماد عليها للمساهمة في سد النقص الحاصل في محاصيل الأعلاف في الوطن العربي. الفصة المزروعة في الوطن العربي لم تحظ أنواع الفصة باهتمام كبير في الوطن العربي إلى وقت قريب، عكس مناطق أخرى من العالم. مع ذلك، تعد الفصة المزروعة محصول العلف البقولي الوحيد المزروع في السعودية. في السنوات الأخيرة بذلت جهود كبيرة في أقطار مختلفة من الوطن العربي (مثل السعودية والجزائر ومصر) لزيادة المساحات المزروعة بالفصة نظرا لأهميتها في مجال تغذية أبقار الحليب. ففي السعودية ونتيجة لتطور مشاريع إنتاج الألبان ونشوء مشاريع الإنتاج الحيواني المتخصصة في أوائل الثمانينيات ازداد الطلب على محاصيل الأعلاف مما أدى إلى ظهور مشاريع الأعلاف المتخصصة التي ساهمت في التوسع الكبير في زراعة الأعلاف في المملكة، حيث تضاعفت المساحات المزروعة بمحاصيل الأعلاف من 29 ألف هكتار في عام 1980 إلى 305 ألف هكتار في عام 1995 مما انعكس على زيادة كميات الأعلاف المنتجة من 336 ألف طن إلى 3068 ألف طن خلال نفس الفترة. بلغت مساحة الفصة المزروعة في سورية عام 2002 نحو 4225 هكتاراً أنتجت نحو 76940 طناً.

Category

Show more

Comments - 5