Duration 15:55

حصريا لقناة الآن امرأة كينية تكشف معاناتها من العنصرية في الصين 香港

841 watched
0
11
Published 9 Jun 2020

أخبار الآن | كينيا (خاص) فتاة كينية ذهبت وراء لقمة العيش في الصين لتصدم بواقع مرير يختزل الكثير من المعاناة التي رسمها الحزب الشيوعي الصيني عبر إجراءات ومفاهيم جعلت من الأجنبي عرضة للتمييز العنصري وسوء المعاملة وخاصة بعد تفشي وباء كورونا في العالم من مهده في الصين. أليس وهي مواطنة كينية تروي لأخبار الآن تجربتها في العمل بمدينة شينجن الصينية وكيف تم ترحيلها بعد فقدها للعمل هناك، وتقول: "بدأ الأمر يزداد سوءً عند ظهور فيروس كورونا، دعنا نقول مع بداية شهر فبراير. بالفعل أصبح الوضع أكثر سوء من قبل لأنه كان هناك تقييد للحركة، وتم إقفال كثير من المتاجر في يناير وفبراير، لذلك أصبح الحصول على الطعام والمستلزمات أمر صعب إذا كنت لا تخزن الطعام في منزلك، وقل عدد الموردين بشكل كبير. كان الذهاب إلى المتاجر أمر ليس سهلا لأن معظهمها كان مغلق، ومن المحتمل أن لا يتم لك السماح بالدخول للمفتوح منها لشراء مستلزماتك... مع دخول شهر مارس، ازداد الوضع سوء أكثر فأكثر، وفي أبريل أيضاً مع عدم وجود المال، ومع مطالبات صاحب المنزل لنا بدفع الإيجار، وأيضا مع الحاجة للمال للإنفاق على الطعام والمستلزمات الأخرى، كل ذلك من دون عمل. حقا كان وضع سيئا للغاية". وتسرد أليس معاناتها في العيش في الصين منذ لحظة وصولها إلى البلد الآسيوي وكيف تعرضت للتمييز العنصري من قبل السلطات الصينية، وقالت ضمن هذه السياق، "ذهبت إلى الصين عن طريق صديق من مدينتي ناكورو، وهو الشخص الذي أرشدني إلى كيفية التقديم للحصول على تأشيرة وكيف أحجز تذكرة الطائرة عن طريق الانترنت، وأخبرني عن المكان الذي كان يقطن فيه. كنت أبحث عن فرصة للأعمال هناك أو حتى الحصول على وظيفة. كنت أعيش وأعمل في مدينة شينجن، وهي مدينة قريبة من هونغ كونغ. إنها مدينة كبيرة تابعة لمقاطة قوانغدونغ، ويبلغ عدد سمانها حوالى 25 مليون نسمة". وتضيف المواطنة الكينية: "كل شيء كان يسير على ما يرام، من حجزي لتذكرة الطائرة، والحصول على التأشيرة، والطيران خارج كينيا. ولكن واجهت بعد التعقيدات عند وصولي، إذ طلب مني موظفوا الجمارك أن أخرج كل ما في حقيبتي، واستمروا في سؤالي عن الأشياء التي أحملها معي، لأنني كنت أحمل بعض الأعشاب وأوراق الشاي، ومنتجات أخرى للعناية بالشعر، لذا طلبوا مني إخراجهم واحدة تلو الأخرى، وأخذوني بعد ذلك إلى غرفة التفتيش، وخضعت للتفتيش دون ملابس. إنهم يعتقدون أن الأشخاص أصحاب البشرة السوداء يهربون المخدرات إلى الصين. لم تكن تجربة سهلة، ولكن في جميع الأحوال، بعد أن تحققوا من عدم وجود أي ممنوعات في أمتعتي، أمروني أن أذهب وذهبت". وتتابع: "كنت محظوظة حقا لوجود أشخاص قدموا لي المساعدة للتأقلم مع الحياة في الصين، وأخبروني عن طبيعة العمل الذي يقوم به معظم الأفارقة في الصين وهو التعليم. لذا، كان الأمر سهلاً بالنسبة لي لأنني وجدت من يقدم لي المساعدة. وهكذا، بدأت على عملي بعد خمسة شهور من وصولي". البيروقراطية التي زرعتها السلطات الصينية والخوف من الأجانب والتعامل معهم وخاصة من هم من ذوي الأصول الأفريقية، كل ذلك ألقى بظلاله على تجربة أليس في الصين، وقالت المواطنة الكينية: "تتم عملية التوظيف عن طريق وكلاء. يجب عليك الاستعانة بوكيل من الجنسية الصينية في أغلب الأحوال. سيأخذك إلى ويقدمك إلى المدرسة، و قال لي إنه يجب علي قول أنني من إحدى الدول الأوروبية لأنهم يرفضون المتقدمين من دولة أفريقية، وبسبب حاجتي للعمل قمت بذلك فعلًا. كونك شخصا ذات بشرة سوداء ليس بالأمر السهل في الصين، لم يكن الأمر سهلًا على الإطلاق، وكنت أشعر بالعنصرية عند استخدم الحافلات العامة أو القطارات أو سيارات الأجرة، حتى أن بعض سيارات الأجرة ترفض التوقف فقط لأنك من ذوي الشرة السوداء. إذا استقليت إحدى حافلات النقل العام، وكان هناك شخص صيني جالس داخلها، سيغادر الحافلة وستبقى وحيدًا. إذا ذهبت إلى محطة قطار سيضعون أيديهم علآ أنفهم على الفور كذلك. وإذا افتربت من أحد يحمل حقيبة، سيمسك بها هكذا. مجرد رؤية شخص من ذوي البشرة السوداء يتبادر إلى أذهانهم أنه لص أو شخص ذو رائحة كريهة، والبعض ينعتنا بالأشباح باللغة الصينية. لذا، لم الأمر سهلًا على الإطلاق". الصعوبات التي واجهت أليس في الصين، تفاقمت بعد تفشي فيروس كورونا في البلاد وحتى دخول المطاعم أصبح صعباً على كل أجنبي وكأن الفيروس اقترن بحملة عنصرية ضد من هو ليس بصيني في البلد الآسيوي، وتقول: "بعد ظهور فيروس كورونا، أصبح الأمر أكثر صعوبة، وأصبح الخروج من المنزل صعبًا، وكان من الصعب الذهاب إلى المتجر للحصول على المستلزمات. أتذكر حادثة عندما ذهبت في أحد المرات إلى مطعم للوجبات السريعة، لم يسمحوا لي بالدخول، وقالوا أن دخول ذوي البشرة السوداء غير مسموح حاليًا، وكانوا يضعون لافتة كبيرة مكتوب عليها بالصينية والإنجليزية عبارة "الدخول ممنوع"، وعندما تسألهم يقولون "لا يمكنك الدخول" باللغة الصينية لأن معظمهم لا يتحدثون الإنجليزية. بعض متاجر التسوق تفعل ذات الشي أيضًا. كان هناك متجر أعرفه لبيع الهواتف المتحركة قريب من مكان سكني، لم يسمح لي بالدخول وقال لي إنه يمنع دخول ذوي البشرة السوداء حاليًا. لذا، بالفعل زاد الأمر سوء مع انتشار الفيروس، ولست وحدي من تضررت بسبب ذلك، بل كثير من الناس أيضًا". https://bit.ly/2Uunv7p ________________________________ زورونا عبر: https://www.akhbaralaan.net https://www.3eeshalaan.net http://www.alaan.tv Follow us on AlAanTV ➨▌https://www.facebook.com/alaantv ▌ Akhbar AlAan ➨▌https://www.facebook.com/akhbaralaan ▌ Twitter AlAanTV ➨▌https://twitter.com/alaantv ▌ Akhbar AlAan ➨▌https://twitter.com/akhbar

Category

Show more

Comments - 1