Duration 4:25

حكم إجراء العمليات الخاصة بانتصاب الذكر لمرضى السكر وكبار السن - سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ 香港

1 802 watched
0
116
Published 5 Mar 2020

السؤال:ما حكم إجراء العمليات الخاصة بانتصاب الذكر لمرضى السكر، وكبار السن؟ الإجابة:والله يا إخواني هذه الأمور، ينبغي للإنسان أن يتأنى فيها، ولا يقدم عليها لا سيما كبار السن، الذي سنه تجاوز الحد؛ فإن قوة الإنسان لا بد لها من ضعف، ما يمكن أن تكون قوتنا البائية، ونحن أبناء عشرين، كقوة الإنسان ابن السبعين والثمانين، هذا أمر يعني الغالب فيه التغير، والله يقول: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)، كون الإنسان يطمح أن تكون باءته وهو ابن العشرين، والثلاثين، الأربعين، أي أن تكون على وضعها وهو بالثمانين والسبعين ونحو ذلك، هذه مغالطات، وأمور ما يمكن تغييرها، سنة كونية أن الكبر له دوره، دوره بالسمع، السمع يتقاصر، البصر يتقاصر، الكلام يضعف، العضلات تضعف، المشي يضعف، سرعة القيام تضعف كل شيء؛ فكوني مثل ما أنظر إلا إلى الباءة إلى الجنس، ولا أنظر إلى النقص في الأعضاء هذا خطأ، ثم هذه العملية ما هي نتائجها؟ أنا أخشى أن يتلاعب بعض الأطباء ببعض الناس، ويمنيه أماني باطلة، ويقول: أنت بالستين سأجري عملية بالقضيب، أو ذلك وأعيدك إلى أن تكون كقوة شبابك، وربما يستحسن بعض كبار السن ذلك، ويظن أن هذا مهارة في الطب، وتقدم في الطب، أن يعيد الكبر إلى الشباب، ويعيد قوة الشباب إلى الكبر، هذه أمور ما ينبغي أن نجري وراءها، ونحن لسنا على يقين، أنا ما أشجع هل العمليات، وأخشى ان يكون لها مضاعفات أكثر مما يرجى من وراءها، وكثير من العيادات في ما يسمى بالتجميل أو نحو ذلك، يخدعون الناس يأتوا إلى ; الإنسان ابن السبعين سنة يقولون: نجري لك عملية، نعطي كذا، نعيد قوتك البائية كما كنت ابن عشرين سنة، أعطنا عشرين، ألف خمسين ألف، وربما حصل شيء مرة مرتين، ثم تنكشف الأمور وتعود إلى حالها، هذا ما ينبغي التسرع في هذا، وينبغي الاعتدال، وأن يذكر يعرف الله جل وعلا قدر وأحكم: (قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)، ولهذا قال عن زكريا لما قال: (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا *قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)، انظر: (وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)، لكنها آية: (قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ)، إنما زكريا قال: (أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)، دل على أن الكبر الزائد، والعمر المتناهي ما يرجى من ذلك الشيء القليل، ابن السبعين، ابن الثمانين قد يولد له ما أقول لا؛ لكن هل معناه أن يأتي للطبيب ليعيده إلى قوة العشرين، والثلاثين، هذا أمر أنما هي أماني، ورؤوس أموال المفاليس الأماني.

Category

Show more

Comments - 8